كشف الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني طاهر العمري عن أنّ الحكومة لا تجري محادثات مع دول الخليج للحصول على حزمة مساعدات جديدة، وذلك على الرغم من العجز المالي الكبير وتوقعات بتراجع النمو الاقتصادي هذا العام.
وأكّد أنّ "العجز المالي يتراجع بفضل كبح الإنفاق، وبالتالي هناك سيطرة بدرجة ما على الإنفاق حيث حصلت البلاد على بعض الأموال من الضرائب غير المباشرة"، مشددا على أنّه "ليس لدى البنك المركزي العماني أي خطط لتغيير السياسة النقدية في ما يتعلق بسعر الصرف".
وشدد على "التزام سلطنة عمان بربط الريال بالدولار، على اعتبار أنّ ذلك يحقق الاستقرار، ولأجل ذلك لا توجد خطط لتغيير السياسة النقدية في ما يتعلق بسعر الصرف".
وكان البنك المركزي قد توقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 1,1 في المئة هذا العام، انخفاضا من تقديرات سابقة عند 2,2 في المئة".
وتعاني سلطنة عمان من دوامة أزمات اقتصادية وصعوبات في تنفيذ الإصلاحات في ظل تراجع مواردها المالية بسبب تراجع أسعار النفط منذ منتصف عام 2014.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)