شارك أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، في مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ (108)، وفي الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية الذي عقد في قاعة مجلس الإدارة في مقر منظمة العمل الدولية في مدينة جنيف السويسرية.
ويأتي الاجتماع في سياق سعي منظمة العمل العربية المتواصل لدعم التنسيق والتعاون في ما بين الوفود العربية ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات – أصحاب أعمال – عمّال) المشاركين في مؤتمر العمل الدولي السنوي. وكذلك في إطار تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030 وأهدافها الـ 17 وغاياتها الـ 169 حول التنمية المستدامة، والنهج الذي تتبعه المنظمة في السنوات الأخيرة من الاعتماد على التوثيق الالكتروني والبعد عن الأساليب التقليدية والتوجه إلى ما بات يعرف بالاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق وقطاعاتها المختلفة، واعتمادها كوسيلة مستقبلية نظيفة آمنة وصديقة للبيئة.
وهدف الاجتماع إلى إيجاد توافق ورؤية عربية مشتركة حول الموضوعات التي تدخل ضمن اهتمامات وأولويات المنطقة العربية واحتياجاتها التنموية في المرحلة القادمة.
وناقش المجتمعون عدد من القضايا الهامة، من بينها أهميّة التوسّع في استخدام اللغة العربية في منظمة العمل الدولية، ودعم المطالب الفلسطينية ولا سيّما متابعة تنفيذ قراري مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974 و 1980 بشأن إدانة السلطات الإسرائيلية لممارساتها التعسفية والعنصرية وانتهاكها الحريات والحقوق النقابية، وكذلك أثار الاستيطان على أوضاع أصحاب الأعمال والعمّال العرب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى. إضافة إلى متابعة تنفيذ برامج التعاون الإنمائي لمصلحة الأراضي العربية المحتلة والصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية. كذلك تطرّق المجتمعون إلى التعاون الإنمائي مع منظمة العمل الدولية، والموقف من التصديقات على تعديل 1986 الخاص بدستور منظمة العمل الدولية بشأن توسيع التمثيل بمجلس إدارة مكتب العمل الدولي.
المصدر (اتحاد الغرف العربية)
