عاد قطاع النفط السوري لمسلسل الخسائر، إثر تشديد العقوبات المفروضة منذ العام 2011 على سوريا، بعد أن فعّلتها واشنطن، ضمن حملة العقوبات المفروضة على إيران منذ يناير/كانون الثاني الماضي، ما أوقف إمدادات طهران النفطية لدمشق والمقدرة بنحو 66 ألف برميل يومياً، بعد أن تراجع إنتاج النفط السوري من 385 إلى نحو 25 ألف برميل نفط خام يومياً.
وكشف وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم، عن أنّ خسائر قطاع النفط في سورية بلغت 74.2 مليار دولار، منذ بدء الأزمة عام 2011 وبسبب الأعمال الإرهابية.
وتراجع إنتاج سورية من النفط خلال الحرب، من 385 ألف برميل إلى نحو 25 ألف برميل في اليوم، كما تحولت سورية التي كانت تصدر قبل عام 2011، نحو 150 ألف برميل نفط بقيمة 5 مليارات دولار سنوياً، لمستورد لأكثر من 130 ألف برميل يومياً. وكانت صادرات النفط تشكل أكثر من 40 في المائة من عائدات التصدير ونحو 24 في المائة من الناتج الإجمالي لسورية و25 في المائة من عائدات الموازنة السورية.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)
