تمكنت الكويت من تحقيق فائض في الأشهر التسعة الأولى من ميزانيتها السنوية التي تبدأ في الأول من نيسان (ابريل)، بعد أن ظلت ميزانيتها تعاني من العجز في السنوات الأخيرة.
وبحسب الأرقام التي أعلنتها وزارة المالية الكويتية، بلغ الفائض 3.6 مليار دينار (نحو 11 مليار دولار) من (ابريل) وحتى كانون الأول (ديسمبر) 2018. ويأتي هذا الفائض قبل خصم 10% من الإيرادات لحساب صندوق احتياطي الأجيال المقبلة، لكن بعد الخصم ظل فائض الميزانية قائما عند ملياري دينار أو بنحو 6 مليارات دولار.
وجاءت هذه الأرقام بفضل ارتفاع أسعار النفط في منتصف العام الماضي، حيث تعطي الكويت مرونة أكبر لعدم مواصلة سحب الأموال من الاحتياطي العام للدولة، وذلك بعد أن عطل البرلمان قانون الاستدانة من الأسواق الدولية، ما فرض على الحكومة تغطية عجزها المالي من الاحتياطي.
وسجلت إيرادات الميزانية خلال الفترة المذكورة نحو 15.7 مليار دينار، أما المصروفات فقد بلغت نحو 10 مليار دينار.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)
