وقعت كل من ألمانيا والصين عدداً من الاتفاقات التجارية بقيمة تصل إلى 20 مليار يورو (23.51 مليار دولار)، حيث تشمل الاتفاقات شركات صناعية عملاقة مثل سيمنس وفولكسفاغن. كما تشمل تخطيط بي.إم. دبليو للحصول على خلايا بطاريات من أمبيريكس الصينية بأربعة مليارات يورو (4.7 مليار دولار) خلال السنوات القليلة القادمة.
وجدد الرئيس الصيني تشي جين بينغ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التزامهما بالنظام التجاري العالمي المتعدد الأطراف على الرغم من نذر الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع الولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار لفتت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أنّ "كلانا يريد الحفاظ على نظام قواعد منظمة التجارة العالمية"، معتبرة أنّ "الاتفاقات التي جرى التوصل إليها مع الصين ذات "جودة جديدة""، مؤكدة أنّ "الصين منافس صعب وطموح جدا بمعنى الكلمة على الرغم من كونها دولة نامية".
في حين أكّد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، على الحاجة إلى محاربة الحماية التجارية، مشددا على أنّ "الصين بحاجة إلى إطار عمل سلمي ومستقر بحيث تستطيع تحقيق المزيد من التقدم، وإن هذا ممكن فقط من خلال التجارة الحرة"، موضحا أنّ "الصين ضد الفردية، بل مع التجارة الحرة".