أكّد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، خلال افتتاح أعمال ملتقى الأعمال السعودي الأردني في العاصمّة عمّان، أنّ "المملكة تعتبر من أهم الدول المستثمرة بالأردن حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2018 نحو 14.9 مليار ريال بنسبة نمو قدرها 11 في المئة مقارنة بعام 2017 وأكد على ضرورة العمل المشترك وتبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية وعلى الدور المهم لقطاعي الأعمال في البلدين.
ودعا إلى "العمل على نموذج جديدة للشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإيجاد أساليب جديدة ومبتكرة لتمويل المشاريع المشتركة، والتكامل بين دور القطاعين العام والخاص في التجارة والاستثمار والتركيز على قطاعات مثل الصحة والنقل والسياحة والترفيه والصناعات الدوائية وتذليل المعوقات التي تحول دون نمو الصادرات بين البلدين".
من ناحيته، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي، أنّ "ممثلي القطاع الخاص في الاردن والسعودية يستطيعون لعب دور مهم بالتوازي مع الدور الرسمي الاستراتيجي لقيادتي وحكومتي البلدين والمضي بتوقيع المزيد من الاتفاقيات التي من شأنها تيسير التبادل التجاري"، مشددا على "ضرورة رفع القيود التي تعيق انتقال حركة رجال الاعمال والمستثمرين بالاتجاهين، فضلا عن إقرار المزيد من التشريعات والقوانين والبروتوكولات التي تخفف من الاعباء والعراقيل التي تواجه المستثمرين"، معتبرا أنّ "هناك الكثير من المجالات التي يمكن من خلالها تعزيز فرص التعاون الواعدة على الصعد الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتركيز على التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي والذكاء الاصطناعي ومجالات أخرى في التقنيات المتطورة".
المصدر (موقع مجلس الغرف السعودية، بتصرّف)
