خالد حنفي يلتقي البارونة اليزانبيث سيمونز: للدفع قدما نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية مع بريطانيا

  • لندن، المملكة المتحدة
  • 2 نوفمبر 2022
1

التقى أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية البريطانية، التي تعقد في لندن، رئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية وعضو مجلس اللوردات الوزيرة البارونة اليزابيث سيمونز، بحضور أمين عام الغرفة العربية – البريطانية بندر علي رضا، ومديرة شؤون الغرف العربية والأجنبية المشركة هدى كشتان.

وجرى البحث خلال اللقاء في سبل تعزيز العلاقات العربية – البريطانية في ضوء انعقاد القمة الاقتصادية العربية – البريطانية الثانية، خصوصا في ظل ما يتمتع به الجانبان من إمكانيات ومقدرات طبيعية وبشرية هائلة.

ولفت حنفي إلى "عمق العلاقات العربية – البريطانية، وأهميّة تعزيز هذه العلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في ضوء المتغيّرات الجارية على المشهد العالمي، خصوصا منذ بدء جائحة كورونا التي ما تزال تداعياتها مستمرة على سائر اقتصادات دول العالم، ومن ثم جاءت الحرب الدائرة في أوكرانيا لتزيد المشهد العالمي قتامة، مما يحتّم المضي قدما في دفع العلاقات بين الدول ولا سيّما العلاقات العربية - البريطانية إلى المستوى المأمول".

وشدد على أهميّة الدور الذي تلعبه الغرفة العربية – البريطانية برئاسة البارونة سيمونز بالتعاضد مع جهاز الأمانة العامة للغرفة، على صعيد تقوية العلاقات بين الجانبين العربي والبريطاني، معتبرا أنّنا "نحتاج لمزيد من الجهود على جميع المستويات، سواء على مستوى أصحاب الأعمال أو الحكومات، لمضاعفة حجم التبادل التجاري، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وبناء مشاريع مشتركة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وذلك من خلال عقد القمم والمنتديات والمؤتمرات التي تسهم في تحقيق الإنجازات وتقدم الشراكات الاقتصادية".

من جهتها اعتبرت البارونة إليزابيث سايمونز، أنّ "قطاعات الطاقة والتعليم والصحة تقدم فرصا واسعة للتعاون بين بريطانيا والدول العربية"، موضحة أنّ "أحد أبرز القطاعات التي تتميز بها بريطانيا وتسعى لتعزيز التعاون مع المنطقة هو مجال الطاقات المتجددة، وخاصة سبل توليدها. كما أنّ قطاع التعليم هو مجال بارز آخر للتعاون، عبر تبادل المعرفة لتزويد الشباب بالكفاءات المناسبة للوظائف الجديدة، المعتمدة بشكل كبير على تقنية المعلومات".

المصدر (اتحاد الغرف العربية)

إحصل على اشتراك سنوي في النشرة الاقتصادية العربية الفصلية

اشترك الآن