خسائر الاقتصاد السوري بسبب الحرب تجاوزت 442 مليار دولار

  • دمشق، الجمهورية العربية السورية
  • 25 سبتمبر 2020
1

أظهر تقرير بعنوان: "سورية: بعد ثماني سنوات من الحرب" أعدّته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا" و"مركز الدراسات السورية" في جامعة "سانت آندروز" البريطانية، تكبد خسائر اقتصادية تُقدّر بنحو 442 مليار دولار خلال ثماني سنوات بسبب حرب أتت على الأخضر واليابس، وكلفت البلاد مكاسبها الاجتماعية والاقتصادية.

ووفقا للتقرير شهد مؤشر التنمية البشرية في سورية انخفاضاً حاداً من 0.64 في 2010 إلى 0.549 في 2018، مما قلل من تصنيفه، إذ كانت تصنف سوريا ضمن البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة وتراجعت إلى البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة.

ويبين التقرير الذي يغطي الفترة الواقعة بين 2011 و2019، أنّ 82 في المئة من الأضرار الناجمة عن الصراع تراكمت في سبعة من أكثر القطاعات كثافة في رأس المال: الإسكان والتعدين والنقل والأمن والتصنيع والكهرباء والصحة، أما قيمة الدمار المادي لرأس المال فقُدرت بنحو 117.7 مليار دولار، والخسارة في الناتج المحلي الإجمالي بمبلغ 324.5 مليار دولار، مما يضع تكلفة الاقتصاد الكلي للصراع عند نحو 442 مليار دولار.

وبحسب "إسكوا" فإنه على الرغم من ضخامة هذا الرقم، إلا أنه لا يلخص حجم معاناة السكان الذين تم تسجيل 5.6 ملايين شخص منهم كلاجئين، و6.4 ملايين كنازحين داخلياً، و6.5 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و11.7 مليونا لا يزالون بحاجة إلى شكل واحد على الأقل من أشكال المساعدة الإنسانية.

المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرف)

إحصل على اشتراك سنوي في النشرة الاقتصادية العربية الفصلية

اشترك الآن