صندوق النقد الدولي وفرنسا يدعمان لبنان لوقف الانهيار الاقتصادي

  • بيروت، الجمهورية اللبنانية
  • 7 أغسطس 2020
1

اشارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إلى أن "صندوق النقد يستطلع جميع السبل الممكنة لدعم الشعب اللبناني عقب الانفجار المروّع في مرفأ بيروت"، وحثّت ​​المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان، على "تقديم يد العون".

وشددت جورجيفا على أنّه "من الضروري كسر الجمود في المناقشات المتعلّقة بالإصلاحات اللّازمة، ووضع برنامج جاد لانتشال الاقتصاد من عثرته وإرساء أسس المساءلة والثقة في مستقبل البلاد"، مشدّدةً على أنّه "من الضروري تخطّي العقبات في المحادثات حول إصلاحات أساسيّة، ووضع برنامج جدي لإنعاش الاقتصاد".

من جهته كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي زار لبنان بشكل طارئ، عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد الانفجار الضخم الذي دمّر مرفأ بيروت وجواره، في خضم أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.

واوضح في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الفرنسية ببيروت المعروف بـ«قصر الصنوبر» عقب ختام زيارته للبنان. أنه "سننظم خلال الأيام المقبلة مؤتمراً دولياً لدعم بيروت والشعب اللبناني بهدف الحصول على تمويل دولي من الأوروبيين والأميركيين وكل دول المنطقة وخارجها من أجل توفير الأدوية والرعاية والطعام ومستلزمات البناء".

من جانبه أشار رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي في لبنان شارل عربيد، إلى أن "هناك طلاق قائم بين الدولة والمواطنين، وتبيّن لنا أن الإدارة في لبنان موضوع ورقي".

وكشف عربيد، أن كلفة إعادة بناء  مرفأ بيروت تتراوح بين 600 و750 مليون دولار، وكلفة بناء المنازل تصل تقريباً إلى مليار ونصف دولار بالإضافة إلى المحال التجارية والسيارات، في حين أن هناك أشياء لا يمكن تعويضها مثل الأبنية الأثرية".

المصدر (موقع النشرة الاقتصادي، بتصرف)

إحصل على اشتراك سنوي في النشرة الاقتصادية العربية الفصلية

اشترك الآن