الدورة الثانية: منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي الأردني

  • فندق الفيرمونت /عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية
  • 28 سبتمبر 2017

لماذا الأردن

الأردن وبالرغم من الظروف السياسية الاستثنائية التي تعيشها بعض دول المنطقة، دخل في خضم ورشة كبيرة من الاصلاحات الشاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز مسيرته الديمقراطية ومبادئه لاحترام حقوق الانسان وحرية التعبير.

 

يتمتع الاردن باقتصاد سليم ومنيع قادر على التكيف مع الصدمات المحلية والخارجية وتحقيق النمو بمعدلات مستقرة وقابلة للديمومة . وعلى الرغم من ان الاقتصاد العالمي يخوض صراعات لم يشهد لها مثيلا من حيث معدلات النمو الاقتصادي لا سيما للاقتصادات الناشئة والنامية وتدهور مؤشرات المتانة المالية في اسواق الائتمان الدولية خاصة في اسواق الولايات المتحدة واوربا الا ان الاقتصاد الوطني لا يزال يحقق اداء قويا في العديد من مؤشراته المالية والقطاعية بما فيها النمو الاقتصادي.



فكرة المنتدى

علاقات الأردن بدول مجلس التعاون الخليجي هي علاقات أخوية متينة وراسخة، وتقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتاريخ المشترك واللغة الواحدة والعقيدة الجامعة وكلها أسس وعوامل تعزز الصلات والروابط التي توطدت عبر الزمن، وهي علاقات متصلة بحكم الهوية القومية والجغرافيا والوطن الواحد، تقوم على أساس من التعاون والتنسيق وروابط إخاء ومودة دائمة ولا تتأثر بالسياسات العابرة والمتغيرات الآنية وهاجسها الوحيد هو تحقيق الأهداف العربية وخدمة قضايا الأمة العربية ومصالح شعوبها.

 

ونظراً للنجاح الكبير الذي لاقاه منتدى التواصل الاقتصادي الأردني الخليجي في دورته الأولى التي انعقدت تحت رعاية سامية من لدن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في عمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية خــلال الفترة 2 - 3 / 9 / 2015 جاءت فكرة عقد الدورة الثانية للمنتدى ليناقش واقع ومستقبل الاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بين الأردن ودول الخليج العربي، ويناقش المستجدات التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية نحو المستقبل المأمول، مما يسهم في تفعيل حركة السوق التجارية بين الأردن ودول الخليج العربي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية لكلا الطرفين، عبر فتح شراكات جديدة مع أصحاب الأعمال، وتوسيع مجالات التعاون معهم، والاتفاق على استثمارات متبادلة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على اقتصادات الأردن ودول الخليج العربي، وينشّط حركة الاستيراد والتصدير ويسهم في تحقيق طموحاتها الاقتصادية من جهة، ودفع عجلة الاقتصاد العربي من جهة أخرى.



أهداف المنتدى

- التعرف على الفرص الاستثمارية في الأردن والخليج العربي والاطلاع على القوانين الخاصة بالاستثمار والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الأعمال. 
- رفع مستوى التعاون الأردني الخليجي القائم على الاهتمامات المشتركة، والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية نحو المستقبل المأمول. 
- فتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الأردن والخليج العربي. 
- إتاحة الفرص لتبادل الخبرات والفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات التجارة والمشاريع المشتركة، وتنمية المشاريع في كلا الجانبين. 
- تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية من خلال تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وبين القطاعات الخاصة في كلا الطرفين.
- إتاحة الفرصة للتفاعل والتواصل يجمع أصحاب الأعمال الأردنيين والخليجيين معاً وجهاً لوجه، وتوفير منصة للقاء أصحاب الأعمال وإقامة علاقات تجارية مع نظرائهم. 
- دعم رواد الاعمال الخليجين ونظرائهم الاردنيين وفتح فرص اسثمارية. 


محاور المنتدى 

- آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الخليجية الاردنية - فرص وتحديات 
- دورالصناديق الخليجية والعربية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الخليج والأردن 
- التعاون بين شباب ورواد الاعمال الخليجيين ونظرائهم الاردنيين 
- تعزيز التواصل بين سيدات الاعمال الاردنيات والخليجيات 


للمشاركة في فعاليات المنتدى نرجو التكرم بارسال كتاب رسمي بالمشاركة الى غرفة تجارة الأردن وسيتم التواصل معكم لاحقاً، وذلك على العناوين التالية:

فاكس: 5902051 6 962+

البريد الالكتروني: info@jocc.org.jo






تاريخ النشر : 12 أكتوبر 2017

+ أضف تعليق

إلزامي

شكراً لك،
سنعاود الاتصال بك لاحقاً

إحصل على اشتراك سنوي في مجلة العمران العربي

اشترك الآن